ستيفن كينج قصص نجاح

 ستيفن كينج قصص نجاح


ستيفن كينج واحد من أهم من كتب في ادب الرعب وتعد رواياته وقصصه هي المقياس الذي يقاس به هذا النوع من الروايات، اسمه هو ستيفن إدوين كينج ولد في عام ١٩٤٧، قام بتربية كينج امه بمفردها حيث هرب والده عندما كان صغيرًا، وقد كانت امه تتنقل كثيرًا في البداية إلى أن استقرت في مين حيث كانت تعمل طاهية بينما ستيفن تفرغ لإنهاء دراسته وإشباع هوايته في القراءة ودخل الجامعة في مين وعرف بنشاطه، وبدأ في الجامعة ممارسة الكتابة حيث كان يقوم بكتابة مقالات في جريدة الجامعة وظل على هذا الحال حتى تخرجه في عام ١٩٧٠، وبعد تخرجه عمل استاذًا بالجامعة وتعرف فيها على زوجته تابثا التي اجتهد في عمله من اجلها حتى يتم زواجهما وتم بالفعل الزواج في عام1971.
بدأ نشاط ستيفن كينج القصصي في عام ١٩٦٧حيث قام بكتابة  قصة قصيرة تسمى الأرض الزجاجية وتم نشرها في هذا العام، أما أول اعماله الروائية فكانت رواية كاري وتم نشرها في عام ١٩٧٣ وقد نالت الرواية استحسانا كبيرًا وإقبالًا كبيرًا فعرض عليه صاحب دار النشر التفرغ للكتابة، إلا أن الفترة كانت عصيبة إذ كان كينج ملتزمًا برعاية والدته المريضة فكان الوقت المتبقي للكتابة محدود إلا أنه قام خلال مدة مرض والدته بكتابة روايته الثانية ومع نهاية روايته كانت والدته قد فارقت الحياة، وبعدها بدأ يتفرغ للكتابة تماما وترك عمله الجامعي بعد أن اصيب بارتفاع في الضغط وضعف في البصر وثقب في طبلتي الأذن، وبدأت أعمال كينج تغزو الأسواق حيث كان انتاجه الروائي غزير، ومع تلك النجاحات لرواياته بدأ تحويل رواياته إلى أعمال سينمائية مثل رواية كاري التي رشحت بطلتها إلى الأوسكار.
رغم تعرض ستيفن كينج إلى حادث كبير على الطريق تسبب له في اصابات بالغة في العظام وكذلك في العصب البصري مما كان يهدده بالعمى، إى، إلا أنه قام بكتابة ونشر قصته وهو داخل المستشفى ويخضع للعلاج على موقعه الإلكتروني.
كان ستيفن كينج من الذكاء بحيث كان من اوائل من استغل شبكة الانترنت لنشر سلاسله الروائية وكانت رواية ركوب رصاصة هي أول روايات كينج التي تم نشرها في شكل اجزاء مسلسلة على الانترنت وتوالت بعدها أعماله التي تنشر عبر الشبكة من خلال موقعه الالكتروني.
حصل ستيفن كينج علي العديد من الجوائز والتكريم على مدار عمره الأدبي من عدد من الجمعيات النقدية في اجزاء مختلفة من العالم، إلا أن ميدالية الاستحقاق من جمعية الكتاب الوطنية والتي حصل عليها في عام ٢٠٠٣ تعتبر أهم تلك الجوائز حيث توج بها باعتباره واحدًا من اهم واشهر كتاب الرواية في القرن الحادي والعشرين.
رغم كل النجاحات التي حققها ستيفن كينج على مدار مشواره إلا أن بعض النقاد عندما يقوم بمقارنة أعمال كينج مع الأعمال الكلاسيكية الشهيرة كأعمال ديكنز فإنهم ييرون بأن كتابات كينج دون المستوى من الناحية الثقافية، فهى لا تضيف جديد ولكن مازال كينج ررغم ذلك واحدًا من أكثر الكتاب الذين يقدمون روايات تحقق اعلى نسبة مبيعات واصبحت رواياته مرادفا للرعب حتي اطلق عليه النقاد ملك الرعب.

Share this

Related Posts

Previous
Next Post »