ومن هنا وصل القرار بينهما الي الطلاق فأتي والدها وأقاربها والمأذون والشهود لأتمام الطلاق كان القرار من جهه الزوجه هي التي ترغب في ذلك .
قال لها المتولي لأتمام الطلاق أن أبغض الحلال عند الله هو الطلاق فأنتظري مدة تراجعي نفسك ربما رجعتي عن قرارك .
رفضت وقالت : لقد أخذت قراري ولم أرجع عنه وكان زوجها لا يرغب بطلاقها، نصحها بأن تتراجع في اللحظه الأخيرة فغضبت غضبا شديدا وعلا صوتها الي أن أثارت غضب أبيها وهم بضربها أمام الجميع وعندما كان يتشاجر معها كان يمسكها من ثيابها فانقطعت وقتها أحتضنت زوجها وأستترت به .
فكان هذا تصرف تلقائي منها مع وجود أباها وأخاها ومع ذلك ذهبت ليسترها زوجها وأستغفرت الله علي ماحدث منها و
أدركت الزوجة معني قول الله تعالي : {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ}
أي هن ستر لكم وأنتم ستر لهن، لأن كلا الزوجين يستر صاحبه ويمنعه من الفجور ويغنيه عن الحرام .